لحظاتنا الحلوة هو مشروع يعرض على الأهل أدوات تهدف إلى تحويل وقتهم المشترك مع أولادهم إلى لحظات أكثر متعة تُثري وتعزِّز تطوُّر الطفل. مشروع “لحظاتنا الحلوة” باللغة العربية هو امتداد مباشر لمشروع شبيه كان موجهًا للناطقين باللغة العبرية في البلاد.
المشروع بمبادرة هوب ميديا! ومؤسسة بيرنارد فان لير.
لغرض الوصول إلى العائلات في المجتمع العربي، يعتمد المشروع على وسائل التواصل الحديثة، بما فيها “يوتيوب” وشبكات التواصل الاجتماعي من جهة، وعلى جهات تعمل في الميدان من جهة أخرى. من هنا، فإن المشروع يلتقي بجمهوره بواسطة الشاشات في الحيّز الرقمي، وأيضًا من خلال اللقاءات المباشرة في الحقل.
هدف المشروع:
رفع وعي الوالدين لمسألة تأثيرهما الكبير على تطور الأولاد، إلى جانب تحسين العلاقة بين الأهل والأولاد من خلال توفير أدوات وأفكار بسيطة من شأنها تحويل اللحظات الروتينية المشتركة إلى لحظات مؤثرة – إلى “لحظاتنا الحلوة”.
نقطة انطلاقنا في هذا المشروع هي أن عصرنا الحالي لا يتيح إمكانية وجود “وقت خاص ونوعي” (quality time) فيه يخصص الوالدان جل تركيزهما واهتمامهما في الولد، ويعود ذلك للتغييرات التي شهدناها في السنوات الأخيرة في سوق العمل والمنعكسة أيضًا على مجتمعنا العربي، زد إلى ذلك حقيقة أننا نعيش في عصر تحكمه الشاشات والملهيات الرقمية التي تحد بيننا وبين أولادنا أحيانًا.
من خلال إدراكنا أن الطفولة المبكرة هي فرصة لا تعوض وأن لنوعية علاقة “أب/أم – ولد” في هذه المرحلة من عمر الطفل أهمية فائقة لجهة بلورة شخصية ومستقبل الطفل، نحن في “لحظاتنا الحلوة” نطمح لمنح الأهل المعرفة والأدوات اللازمة نحو استغلال الوقت العائلي خير استغلال وبشكل يعزز التطور السليم للأطفال، ولا يغفل بتاتًا رفاهية الوالدين. كل ذلك من خلال التشديد على ألعاب تفاعلية يومية، وضخ مضامين وأفكار تحوّل اللحظات الروتينية إلى “لحظات حلوة”.
خلود زبانة طناس
رئيسة اللجنة التوجيهية
رئيسة قسم الطفولة في أكاديمية القاسمي ومديرة مركز بدايات – مركز أكاديمي جماهيري لتطوير الطفولة المبكرة
معالجة وظيفية بالاساس وموجهة اهل ، مختصة في مجال الطفولة المبكرة والعمل الجماهيري، وفي المراحل النهائية من تسليم بحث الدكتوراة في مجال التفاعلات داخل الاسرة العربية واللعب التنوري.
تعمل منذ سنوات طويلة من أجل تطوير برامج إرشاد وإثراء تهدف إلى تعزيز للتفاعل بين البالغين المهمين والأطفال ومن أجل رفع الوعي عند الاهل والمهنيين حول احتياجات الأطفال التطورية.
ألونا أبوت
مُؤسِّسة مُشارِكة ومديرة تنفيذيّة مُشارِكة لمجموعة الميديا "هوب!"
ألونا هي مُؤسِّسة مُشارِكة ومديرة تنفيذيّة مُشارِكة لمجموعة الميديا “هوب!”، التي تُدير بنجاح قنوات تلفزيونيّة ورقميّة، ومواقع إنترنت، وموارد رقميّة أخرى، جميعها متاحة عالميًّا على منصّات متعدّدة.
بدأت قناة “هوب!” عملها قبل أكثر من عقدين، حيث أطلقت أوّل قناة في العالم مخصّصة لمرحلة ما قبل المدرسة، وهي القناة الأكثر مشاهدةً في صفوف جمهور الهدف في إسرائيل. نجحت قناة “هوب!” بالتطوّر لتعمل على مجالات محتوى متعدّدة مخصّصة جميعها للأطفال.
تسيطر مجموعة “هوب!” على حصّة سوق كبيرة في إسرائيل، وذلك من خلال قناة “هوب!” وقناة “لولي” المخصّصة للأطفال الصغار والطفولة الإسرائيليّة، والمعدّة لمشاهدة العائلة.
من خلال وظائفها ومناصبها المتعدّدة، ساهمت أبوت من خلال إنجازاتها المهنيّة وقدراتها الفريدة في تحقيق الأهداف المُحدّدة بنجاح، مع الحفاظ على التوازن ما بين الجودة والصلابة التجاريّة، كما حافظت على سمعتها كشخصيّة مُبدعة ومحترمة في سوق الإعلام المهنيّ.
من مناصبها السابقة: مؤسِّسة ومديرة إداريّة لشركة “أرغو فيلمز” لإنتاج وتوزيع برامج الأطفال والأفلام الوثائقيّة. شغلت أيضًا منصب المديرة الإداريّة لشركة ABA للإعلام، المتخصّصة في إنتاج الأفلام الروائيّة.
دانييلا بِن عاطار
مندوبة صندوق برنارد فان لير في إسرائيل
دانييلا هي مندوبة صندوق برنارد فان لير في إسرائيل، وهي المسؤولة عن تطوير وتطبيق استراتيجيّة وطنيّة تهدف إلى تحسين الفرص المتاحة أمام أطفال الجيل المبكر والعائلات، وذلك من خلال التعاون مع الحكومة، والجمعيّات الأهليّة، والقطاع التجاريّ، والمؤسّسات الأكاديميّة. تقود دانييلا، نيابةً عن الصندوق، مبادرة حضريّة في مجال تطوّر الطفل في مدينة أديس أبابا في أثيوبيا.
دانييلا صاحبة تجربة 25 عامًا في مجال التنمية الدوليّة، وفي إدارة برامج اقتصاديّة واجتماعيّة حول العالم. عملت في السابق كمستشارة مستقلّة للبنك العالميّ، UN-HABITAT، وأيضًا UNIFEM، كما عملت مع العديد من المنظّمات والجمعيّات. خلفيّتها المهنيّة هي في مجال التخطيط وقيادة مبادرات دوليّة وتشاركيّة للتنمية الحضريّة والحوكمة، والتي تركّز على الأطفال وأبناء الشبيبة. تقوم دانييلا بتطبيق تجربتها العالميّة من خلال وظيفتها الحاليّة في نقاط التقاء الأطفال والمدن، وذلك بهدف تطبيق استراتيجيّة URBAN95 التي يقودها صندوق برنارد فان لير، والمساهمة في تطوير استراتيجيّة البرنامج على المستوى العالميّ.
دانييلا حاصلة على الماجستير في العلوم السياسيّة والعلاقات الدوليّة من “جامعة تل أبيب”، وعلى شهادة البكالوريوس في الحكم والعلاقات الدوليّة من جامعة “كلارك” في الولايات المتّحدة. دانييلا حاصلة أيضًا على شهادة تأهيل للمديرين الكبار بموضوع قيادة وتطوير وتوسيع برامج للجيل المبكر من “كليّة كندي للحكم” من “جامعة هارفارد”، وشهادة بموضوع الحوكمة والتخطيط وتصميم مدن دوليّة من “كليّة لندن للاقتصاد” (LSE cities).
فاردا مالكا
مديرة مجال تطوير المعرفة
مديرة مجال تطوير المعرفة، التوراة، والأدوات في قسم الحضانات النهاريّة والحضانات المنزليّة.
تعمل في قسم الحضانات النهاريّة منذ 17 عامًا، وشغلت وظائف أفقيّة ومتنوّعة.
مع إنهاء تخصّصها بالجيل المبكر في برنامج “شفارتز”، تعمّقت أكثر بمواضيع التعليم-العلاج في القسم، وتدير اليوم وحدة التعليم-العلاج.
تعمل من أجل تعزيز جودة التعليم-العلاج في أطر الطفولة المبكرة بالشراكة مع هيئات حكوميّة وأكاديميّة.
د. رغدة مصالحة
اللجنة التوجيهية لحظاتنا الحلوة
مديرة المركز القطري للوالدية والأسرة بأكاديمية القاسمي ومحاضرة بأكاديمية القاسمي وبكلية التربية في الجامعة العبرية بالقدس.
خريجة الجامعة العبرية بالقدس وتحمل لقب ثاني بمجال الخدمة الاجتماعية. وخريجة معهد مانديل لتطوير القيادة التربوية.
موجهة مجموعات، مرشدة وموجهة أهالي حول قضايا تتعلق بتربية الأبناء وباحثة في قضايا الوالدية والأسرة بالمجتمع العربي. مدربة للتنمية البشرية وتعمل على تطوير الكوادر المهنية من مجالات التربية، الخدمة الاجتماعية والعاملين في مجال أولاد وشبيبة في خطر.
قامت بتأسيس المركز القطري للوالدية والأسرة بأكاديمية القاسمي منذ 2005 بالتعاون مع قسم الخدمات النفسية والاستشارية بوزارة المعارف لتطوير العمل على مؤسسة مجال ارشاد الأهالي من منطلق الايمان بأن الوالدية هي مهنة تحتاج الى استشلرة، ارشاد وتوجيه من قبل أشخاص مهنيين تم تأهيلهم لهذا العمل.
منى سروجي زريق
اللجنة التوجيهية لحظاتنا الحلوة
مشرفة تربويّة، مركّزة لجان اختيار الكتب، ومحرّرة الكتب في مشروع “مكتبة الفانوس”
تحمل اللّقب الأوّل في اللّغة العربيّة وآدابها وفي التّربية، وخرّيجة برنامج شفارتس (الجامعة العبرية) في موضوع إدارة برامج الطّفولة المبكرة.
عملت لسنوات في سلك التّعليم الإعدادي والثّانوي بموضوع اللّغة العربيّة، ثمّ في إرشاد الحاضنات وفي التّدريب على برامج للأهل وللعاملين مع الأطفال والفتيان. ساهمت محلّيًا وإقليميًّا في تطوير موارد للأهل وللعاملين في حقل التّربيّة والصّحة المجتمعيّة. تقوم في إطار عملها الحالي بتطوير موضوع “القراءة المشارِكة” لرفع الوعي عند الأهل والمربّين حول أهميّة وكيفيّة قراءة الكتب مع الطّفل وله
احلام ابو قرن
اللجنة التوجيهية لحظاتنا الحلوة
لقب ثاني تخصص في مجال الطفولة المبكرة من قبل برنامج شفارتس في الجامعة العبرية في القدس.
دورة ارشاد مجموعات من قبل كلية كيي
دورة مبادرين لتطوير الصحة في المجتمع من قبل المركز للاستكمالات في تال هشومير
دورة ادارة علاج لعائلات مع اوتيزم.
مديرة القسم التطوير الاجتماعي والاقتصادي في جمعية اجيك، بدأت عملها كممرضة في مستشفى سوروكا، وبعد ذلك عملت كممرضة في وزارة الصحة.
عملت في السنوات الأخيرة في تشخيص أطفال في ضائقة والتوحد في الطفولة المبكرة.
ترشد في السنوات الاخيرة مجموعات عن موضوع الوالدية والطفولة المبكرة والصحة.
سيما حداد
نائبة رئيس مجلس الطفولة المبكرة
وظيفة المجلس هي تعزيز رعاية الأطفال في الجيل المبكر وتعزيز نموّهم الجسديّ والذهنيّ، وضمان صحّتهم الجسديّة والنفسيّة، وتلبية احتياجاتهم التعليميّة والاجتماعيّة والجسديّة والحسيّة، وتوفير ظروف لائقة وبيئة علاجيّة-تعليميّة مناسبة ومُكيّفة، تتيح لهم تكافؤ الفرص عند وصولهم لجيل لبلوغ.
حتّى شهر آب 2018، شغلت سيما وظيفة مديرة قسم التعليم ما قبل الابتدائيّ في وزارة التعليم. يُحدّد هذا القسم السياسات التعليميّة في رياض الأطفال لأجيال 3-6 سنوات، ويهتم بتطبيقها. هذا القسم مسؤول عن كلّ رياض الأطفال في البلاد، وتعمل تحت مسؤوليّته 135 مفتّشة و300 مرشدة وموظّفين من مختلف القطاعات: العربيّ، واليهوديّ، والرسميّ المتديّن، والرسميّ الحريديّ.
عمر واكد نصار
عرابة | اللجنة التوجيهية لحظاتنا الحلوة
رئيس بلدية عرابة البطوف، سكرتير اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية.
من بلدة عرابة البطوف في الجليل
متزوج وأب لثلاثة
حاصل على بكالوريوس من الجامعة العبرية في القدس في اللغتين العربية والعبرية.
حاصل على ماجستير من جامعة بار إيلان في مجال الترجمة وبحث الترجمة.
عمل أكثر من 27 سنة في مجال التدريس كأستاذ للغة العربية، مربيا، نائب ومدير مدرسة شاملة. كما عمل 15 سنة مقيّما لامتحانات الثانوية العامة “البجروت” في موضوع اللغة العربية وآدابها.
